الولادة المُبكرة: معلومات مهمّة
لا تُهمليها
سينتيا عواد
ماستر في علوم الاعلام والاتصال. مسؤولة عن الملحق الأسبوعي والصفحة اليومية للصحة وغذاء.
Tuesday, 12-Feb-2013 23:38
تكون الولادة المُبكرة عندما تلِد الأم طفلها قبل 37 أسبوعاً من فترة الحمل النهائية. وللأسف، فإنّ هذه الحالات شائعة في مختلف أنحاء العالم وهي إلى تزايد مستمرّ. فما هي أسبابها وهل من طرق لتخفيض خطر التعرّض لها؟
إن بعض التعقيدات الطبية والحالات يمكن أن ترفع خطر الولادة المُبكرة. إلا أنّ معرفة عوامل الخطر والإسراع إلى معالجتها هما الطريقتان المثاليتان لتفادي حدوثها.
تُعد الولادة المُبكرة السبب الأول لدخول المستشفى خلال فترة الحمل. إلّا أنه، وبفضل أخذ بعض الاحتياطات، فإنّ الولادة لن تحصل قبل أوانها. تتجلّى عوامل الخطر الطبية من خلال: انزياح المشيمة، العدوى المهبلية، تواجد تاريخ الولادة المبكرة، الحمل بتوأم، تشوّه الرحم، توسّع عنق الرحم بشكل كبير...
كذلك يمكن لخطر الولادة المُبكرة أن يزداد بسبب القيام بأنشطة حياتية يومية، مثل العمل بشكل متواصل ومن دون راحة، والوقوف لمدّة طويلة، والتنقّل لمسافات طويلة إلى العمل، والاجهاد والارهاق، والقيام بالأعمال المنزلية بشكل مكثّف... إلى جانب الوقوع أرضاً أو التعرّض لحادث سيارة.
هل من طرق يمكن اتباعها من أجل خفض خطر الولادة المُبكرة؟ إذا كان لا يمكن تصحيح بعض العوامل الطبية، فإنه بالتأكيد يمكن تعديل نمط الحياة خلال فترة الحمل، مثل تخفيف ساعات العمل، وإذا أمكن العمل من المنزل، والاستعانة بمدبّرة منزل وحاضنة للاهتمام بالأطفال، والحصول على قسط كاف من الراحة... حتى أنه، وفي بعض الحالات المعقّدة، قد يستلزم الأمر التوقّف كلّياً عن العمل. كل هذه التعديلات يجب بحثها وتحديدها مع الطبيب.
ومن المهمّ التشديد ولفت الأضواء الى إشارات تنذر بالولادة المُبكرة، والتي تُعرف بانقباضات الرحم المنتظمة والمتكرّرة، أو تغيّرات في عنق الرحم خلال الأسابيع التي تتراوح بين 20 و34 من الحمل.
ومن بين هذه الاشارات نذكر: ارتفاع الحرارة، انقباضات متكرّرة ومنتظمة وحتى مؤلمة، خسارة المياه التي تتجلّى من خلال تدفّق السائل، النزيف المهبلي، إفرازات مهبلية غريبة اللون والرائحة، الصداع، الدوخة، اكتساب الوزن بشكل سريع يصاحبه انتفاخ الأصابع والكاحلين، آلام في البطن أو الخاصرة مع شعور بالضغط، الشعور بأن الطفل يضغط على عنق الرحم.
إذاً، لا تتردّدي مطلقاً في استشارة طبيبك على الفور لحظة التعرّض لإحدى هذه الإشارات البالغة الأهمية، حيث يمكن أن يستدعي ذلك الدخول إلى المستشفى بشكل طارئ.
أما الخطوات الذهبية التي يجب اعتناقها لتفادي قدر الإمكان احتمال الولادة المبكرة، فتتمثّل بـ:
- تفادي المواد السامّة مثل الكحول والسجائر خلال فترة الحمل، بما أنها لا تسرّع فقط عملية الولادة إنما أيضاً تزيد خطر التشوّهات الخلقيّة وتؤدي إلى الإجهاض وحتى موت الجنين.
- التركيز على حامض الفوليك، ليس فقط خلال الحمل، إنما أيضاً قبله. فقد أظهرت الدراسات أن هذه المادة الغذائيّة تخفّض بشكل ملحوظ خطر الولادة المبكرة. إنها متوافرة بشكل خاص في الخضار الورقية الخضراء مثل السبانخ.
وأخيراً، على كل امرأة أن تتقيّد بنظام غذائي صحّي متنوّع ومتوازن حتى قبل المعرفة بالحمل، وذلك تفادياً لأيّ نقص في أهم العناصر الغذائيّة التي يمكن أن تؤدي للإجهاض أو التشوّهات الخلقية أو حتى الولادة المُبكرة.
كذلك لا بد من الحرص على تناول الأطعمة التي تحتوي على كمية وفيرة من البروتينات والفيتامينات والمعادن. وفي المقابل، لا بد من الحدّ من كمية الدهون المشبعة والسكريات المتناولة، بما أنها تضرّ ولا تحتوي على أيّ منفعة غذائيّة.
تُعد الولادة المُبكرة السبب الأول لدخول المستشفى خلال فترة الحمل. إلّا أنه، وبفضل أخذ بعض الاحتياطات، فإنّ الولادة لن تحصل قبل أوانها. تتجلّى عوامل الخطر الطبية من خلال: انزياح المشيمة، العدوى المهبلية، تواجد تاريخ الولادة المبكرة، الحمل بتوأم، تشوّه الرحم، توسّع عنق الرحم بشكل كبير...
كذلك يمكن لخطر الولادة المُبكرة أن يزداد بسبب القيام بأنشطة حياتية يومية، مثل العمل بشكل متواصل ومن دون راحة، والوقوف لمدّة طويلة، والتنقّل لمسافات طويلة إلى العمل، والاجهاد والارهاق، والقيام بالأعمال المنزلية بشكل مكثّف... إلى جانب الوقوع أرضاً أو التعرّض لحادث سيارة.
هل من طرق يمكن اتباعها من أجل خفض خطر الولادة المُبكرة؟ إذا كان لا يمكن تصحيح بعض العوامل الطبية، فإنه بالتأكيد يمكن تعديل نمط الحياة خلال فترة الحمل، مثل تخفيف ساعات العمل، وإذا أمكن العمل من المنزل، والاستعانة بمدبّرة منزل وحاضنة للاهتمام بالأطفال، والحصول على قسط كاف من الراحة... حتى أنه، وفي بعض الحالات المعقّدة، قد يستلزم الأمر التوقّف كلّياً عن العمل. كل هذه التعديلات يجب بحثها وتحديدها مع الطبيب.
ومن المهمّ التشديد ولفت الأضواء الى إشارات تنذر بالولادة المُبكرة، والتي تُعرف بانقباضات الرحم المنتظمة والمتكرّرة، أو تغيّرات في عنق الرحم خلال الأسابيع التي تتراوح بين 20 و34 من الحمل.
ومن بين هذه الاشارات نذكر: ارتفاع الحرارة، انقباضات متكرّرة ومنتظمة وحتى مؤلمة، خسارة المياه التي تتجلّى من خلال تدفّق السائل، النزيف المهبلي، إفرازات مهبلية غريبة اللون والرائحة، الصداع، الدوخة، اكتساب الوزن بشكل سريع يصاحبه انتفاخ الأصابع والكاحلين، آلام في البطن أو الخاصرة مع شعور بالضغط، الشعور بأن الطفل يضغط على عنق الرحم.
إذاً، لا تتردّدي مطلقاً في استشارة طبيبك على الفور لحظة التعرّض لإحدى هذه الإشارات البالغة الأهمية، حيث يمكن أن يستدعي ذلك الدخول إلى المستشفى بشكل طارئ.
أما الخطوات الذهبية التي يجب اعتناقها لتفادي قدر الإمكان احتمال الولادة المبكرة، فتتمثّل بـ:
- تفادي المواد السامّة مثل الكحول والسجائر خلال فترة الحمل، بما أنها لا تسرّع فقط عملية الولادة إنما أيضاً تزيد خطر التشوّهات الخلقيّة وتؤدي إلى الإجهاض وحتى موت الجنين.
- التركيز على حامض الفوليك، ليس فقط خلال الحمل، إنما أيضاً قبله. فقد أظهرت الدراسات أن هذه المادة الغذائيّة تخفّض بشكل ملحوظ خطر الولادة المبكرة. إنها متوافرة بشكل خاص في الخضار الورقية الخضراء مثل السبانخ.
وأخيراً، على كل امرأة أن تتقيّد بنظام غذائي صحّي متنوّع ومتوازن حتى قبل المعرفة بالحمل، وذلك تفادياً لأيّ نقص في أهم العناصر الغذائيّة التي يمكن أن تؤدي للإجهاض أو التشوّهات الخلقية أو حتى الولادة المُبكرة.
كذلك لا بد من الحرص على تناول الأطعمة التي تحتوي على كمية وفيرة من البروتينات والفيتامينات والمعادن. وفي المقابل، لا بد من الحدّ من كمية الدهون المشبعة والسكريات المتناولة، بما أنها تضرّ ولا تحتوي على أيّ منفعة غذائيّة.
الأكثر قراءة